ABOUT US  |  CONTACT US  |  RSS  |  ARCHIVE  |  2024-05-01  |  UPDATED: 1402/11/15 - 18:13:1 FA | AR | PS | EN
Formation of the Federalist Assembly of Afghanistan             Israel launches missile attack on outskirts of Damascus, killing Syrian civilians             ’UK national scandal’: 20,000 mental health patients ’raped, sexually assaulted’ in NHS care             Three US troops killed, dozens injured in drone attack in Syria             Trump says NATO will not come to rescue if US attacked             Ukraine beset by $40m fraud in arms procurement amid war with Russia            US approves sale of F-16 jets to Turkey after Ankara ratifies Sweden’s NATO membership             UNSC to meet to discuss ICJ ruling on Israeli genocide in Gaza             Taliban: Afghanistan Does Not Have Formal Border With Pakistan             Gaza’s major health facility collapses amid Israeli attacks: MSF             Americans to redeploy nuclear weapons in UK amid fears of WW3             Biden makes history: 1st sitting US president sued for complicity in genocide             Trump walks out of courtroom during closing arguments of Carroll’s attorney            US: 3 dead in shooting at Texas apartment complex            US-UK aggression against Yemen risks expansion of war: Iran            


DATE PUBLISHED: 2021/06/28 - 10:42:0
VISIT: 497
SHARE WITH YOUR FRIENDS

القمة العراقية المصرية الأردنية... أهداف سياسية واقتصادية وتعبيد الطريق نحو الشام الجديد

عقدت في العاصمة العراقية بغداد أمس الأحد، قمة ثلاثية ضمت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وتركزت المناقشات خلال القمة على ملفات إقليمية وعلى التعاون الاقتصادي والأمني والتجاري بين الدول الثلاث.

في غرف الأخبار تم الحديث على أن القمة الرابعة لقادة العراق والأردن ومصر، ستكون قمة اقتصادية، لكنّ بيانها الختامي كشف عن سماتها السياسية، بعدما تميزت هذه المرة بزيارة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هي الأولى لرئيس مصري منذ عقود إلى بغداد.

على الرغم من أن الظروف العراقية المصاحبة لزيارة اليوم، ليست بالضرورة مطابقة للظروف التي صاحبت زيارة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك إلى بغداد في يوليو 1990، قبيل عملية غزو الكويت، التي كانت بمثابة ضربة قاصمة للتضامن العربي، إلا أن الظروف الحالية التي يعيشها العراق لا تختلف كثيراً عن المشهد حينها، فالمعاناة العراقية من آثار الغزو الأمريكي عام 2003، وما تلاه من عدم استقرار سياسي وامني، مازالت جميعها مستمرة وتتفاقم عاماً بعد أخر.

العراق والأردن في وجه التحديات

العراق الذي رغم ظروفه الغير مستقرة، تمكن من هزيمة تنظيم "داعش" في الموصل، يواجه حالياً مجموعة من المخاطر، تتنوع بين تردي الوضع الاقتصادي والخدمي، وبين عودة نشاط تنظيم داعش للتصاعد تدريجياً على أراضيه، وأزمات سياسية متكررة نابعة من اختلاف الأولويات والرؤي بين المكونات السياسية العراقية المختلفة ولعل الهجمات الصاروخية المتكررة على القواعد الجوية والمرافق الدبلوماسية، وأخرها الهجوم الذي تم منذ أيام قليلة بطائرات دون طيار على مواقع قرب القنصلية الأمريكية في كردستان العراق، جميعها دلائل تؤكد على تفاقم هذه المعضلة، وعلى حاجة العراق الماسة للدعم من محيطه العربي على كافة المستويات.

في نفس السياق، تواجه الأردن تحديات هامة على الصعيد الاقتصادي والسياسي، تترافق مع تصاعد ملف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وهو ملف يعد أساسياً بالنسبة لعمان.

رسالة دعم مصرية للدولتين

نستطيع أن نعتبر هذه الزيارة بمثابة رسالة دعم وإسناد مصرية لكلا الدولتين في مواجهة كافة هذه التحديات.

هذا يتضح بشكل جلي من خلال كلمة الرئيس السيسي التي ألقاها خلال القمة التي جمعت بينه وبين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والعاهل الأردني الملك عبد الله بن حسين، حيث تضمنت هذه الكلمة أشارات واضحة إلى المعضلات التي تواجه كل من بغداد وعمان، ومنها مثلاً التحديات المائية، حيث لا يخفى على أحد الواقع المؤلم الذي تواجهه بغداد نتيجة السدود التي شيدتها تركيا على نهر دجلة، لذا قال الرئيس المصري بوضوح أن مصر "تؤيد الحقوق المائية للعراق والأردن في مواجهة التحديات الماثلة أمامهما، وترى أن الحقوق العربية المائية تعد مكوناً أصيلاً من مكونات الأمن القومي العربي، مما يتطلب التنسيق والتعاون فيما بيننا للحفاظ عليها".

التضامن مع بغداد وعمان، يأتي في سياق استراتيجية مصرية أكبر وأوسع مجالاً، ترتكز بشكل أساسي على تعزيز التعاون العربي وتحويل العمل العربي المشترك إلى الاتجاه الإيجابي، بدلاً من الاتجاهات التي اتخذتها بعض الدول العربية خلال الأعوام الماضية تجاه دول عربية اخرى، ولهذا لم يكن مستغرباً أن يأتي الرئيس المصري في كلمته خلال القمة، على ذكر القضايا العربية الأساسية، مثل الملف الليبي والملف السوري، والقضية الفلسطينية، وهي جميعها ملفات بدأت القاهرة منذ سنوات في محاولة إيجاد حلول سلمية وفعالة لها، وحققت نجاحات معتبرة في هذا الصدد.

الجانب الاقتصادي والتجاري للقمة

على مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري، تأتي زيارة الرئيس المصري اليوم إلى بغداد، للبناء على رصيد كبير من الاتفاقيات والتفاهمات والمباحثات بين مصر والأردن والعراق، بدأت فعلياً بإطلاق آلية التعاون والشراكة بين الدول الثلاث في مارس 2019، خلال لقاء القمة الذي جمع في القاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس العراقي برهم صالح، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة. تلا هذه القمة اجتماع عالي المستوى تم في أغسطس من نفس العام، جمع بين وزراء خارجية الدول الثلاث، ثم اجتماع قمة بين رؤساء الدول الثلاث في نيويورك في سبتمبر من نفس العام.

عقب هذه اللقاءات، زار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي العاصمة العراقية في أكتوبر الماضي، وتلت هذه الزيارة قمة ثلاثية انعقدت في شهر أغسطس الماضي في العاصمة الأردنية عمان، شارك فيها الملك الأردني عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تم خلالها مناقشة سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات، بين الدول الثلاث خاصة تلك التي تتعلق بالطاقة والربط الكهربائي والبنية الأساسية والغذاء، فضلًا عن التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وجهود مكافحة الإرهاب، وقد تم البحث بشكل مفصل خلال تلك القمة في كيفية تحويل مشروع (الشام الجديد)، إلى حقيقة واقعة مبنية بشكل أساسي على التعاون الاقتصادي.

ما هو مشروع الشام الجديد؟

إن فكرة مشروع (الشام الكبير)، ترتكز بشكل أساسي على تعزيز التعاون العربي في مجال الطاقة، وتم طرحها للمرة الأولى خلال فترة ولاية رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، وسبقه في هذا الطرح وإن كان بشكل أكثر توسعاً -البنك الدولي في دراسة نشرها عام 2014 حول الدوائر الإقتصادية المتوقعة في الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية. وهو مشروع يرتكز بشكل رئيسي على تبادل الموارد الطبيعية ذات القيمة العالية بين الدول الثلاث، حيث تخطط بغداد لإنشاء خط لنقل النفط، من مدينة البصرة جنوبي البلاد، إلى مصر مروراً بميناء العقبة الأردني، مع إعطاء كل من القاهرة وعمان أسعاراً تفضيلية لبرميل النفط الواحد، تتراوح ما بين 14 و16 دولار للبرميل، في مقابل إستيراد بغداد للطاقة الكهربائية من القاهرة وعمان، وفتح الأبواب أمام أستثمارات كلا البلدين على الأراضي العراقية، خاصة في قطاع البناء والتعمير، وقطاع النفط، وهو ما ستكون محصلته فتح الأسواق العراقية أمام المنتجات المصرية بشكل أوسع، وهو ما سيساهم بشكل كبير في تحقيق تكامل اقتصادي بين البلدان الثلاث، الذين يبلغ مجموع ناتجهم المحلي الإجمالي نحو 570 مليار دولار.

على المستوى التجاري، يستهدف العراق من خلال البحث في تنفيذ خطة الشام الجديد، توسيع المنافذ المتاحة له لتصدير سلعه ونفطه، خاصة في ظل المصاعب التي تطرأ ما بين الفينة والأخرى على منافذه التجارية مع تركيا، وفي الجنوب العراقي حيث ميناء البصرة، وهو يمتلك في هذا الصدد الطاقة والموارد البشرية، ومصر لديها الخبرات الصناعية والإدارية التي يمكن أن تدير هذه الأصول، والأردن من جانبها تستطيع لعب دور تنسيقي في هذا المشروع، بحيث تمثل الممر الذي من خلاله يمكن الربط بشكل كامل بين العراق ومصر، وبالتالي ستكون هذه الجهود مجتمعة، سبباً في انفتاح أسواق الدول الثلاث على بعضها البعض، خاصة السوق العراقي المتعطش للمنتجات المصرية، بجانب دورة تنقل العمالة بين البلدان الثلاثة، والتي ستفرضها عمليات إعادة تأهيل منشآت النفط العراقية، وعمليات إنشاء خط النفط بين الدول الثلاث، وكذا منشآت وآليات الربط الكهربائي بين مصر والعراق.

النفط مقابل الإعمار

النقطة الأهم في هذا الصدد هي مشروع النفط مقابل الإعمار، وهو المشروع الذي تم التوافق عليه خلال زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى العراق في أكتوبر الماضي، فقد أعلن مدبولي حينها عن استعداد شركات المقاولات المصرية دخول السوق العراقي، للمساهمة في تطوير البنية الأساسية وجهود إعادة الإعمار، وتنمية وتطوير قطاع الإنشاءات والإسكان، بالإضافة إلى دعم القطاع الاستهلاكي العراقي، علماً انه تم خلال هذه الزيارة التوقيع على 15 اتفاقية متنوعة، بعد أن عادت اللجنة العليا المشتركة بين البلدين إلى الإنعقاد، للمرة الأولى منذ عام 1990، وشملت الاتفاقيات مجالات النقل البحري وأسواق المال والبيئة والصحة والإسكان والتعمير والقضاء والتعاون الصناعي والاستثمار.

ربما تكون هذه القمة مفيدة للوضع الداخلي العربي الذي عانى الأمرين بعد أن تركت سوريا وحيدة في مواجهة العصابات الإرهابية وتركت ليبيا للمليشيات والعصابات الإرهابية وقراصنة النفط الأوروبيين، ومن المؤكد أن الوضع الداخلي العربي بحاجة إلى تكاتف وتعاون بين الدول الأساسية واللاعبين البارزين لإعادة الحياة والدماء إلى عروق الكيان العربي ونتمنى أن لا تكون هذه القمة كغيرها من القمم وأن لا تبقى مقرراتها حبر على ورق!.

 

المصدر: الوقت

LINK: https://www.ansarpress.com/english/23075


TAGS:






*
*

*



SEE ALSO

Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges


Hamas has self-reliantly opposed the three giant intelligence agencies of the world!


Gaza Field Executions New Page in Israel Crimes Book


Lest we forget: Christmas, Gaza genocide and the Israeli occupation


What’s behind Netanyahu Declaring War on Palestinian Authority?


The Zionist ‘right to defend itself’ is a license to oppress, kill Palestinians


With Netanyahu Struggling in Gaza Quagmire, Gaps Deepen inside His Cabinet


How the Zionist entity sought to make colonial myth of ’terra nullius’ a reality


Factbox: Israeli genocidal war on Gaza – What has happened so far?


Taliban De-Persianizing Afghanistan Culture: Roots and Ramifications





VIEWED
MOST DISCUSSED




POLL

Modi, Merkel Discuss Afghanistan, Radicalisation And Terrorism

SEE RESULT


LAST NEWS

Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges

Formation of the Federalist Assembly of Afghanistan

Israel launches missile attack on outskirts of Damascus, killing Syrian civilians

’UK national scandal’: 20,000 mental health patients ’raped, sexually assaulted’ in NHS care

Three US troops killed, dozens injured in drone attack in Syria

Trump says NATO will not come to rescue if US attacked

Ukraine beset by $40m fraud in arms procurement amid war with Russia

US approves sale of F-16 jets to Turkey after Ankara ratifies Sweden’s NATO membership

UNSC to meet to discuss ICJ ruling on Israeli genocide in Gaza

Taliban: Afghanistan Does Not Have Formal Border With Pakistan

Gaza’s major health facility collapses amid Israeli attacks: MSF

Americans to redeploy nuclear weapons in UK amid fears of WW3

Biden makes history: 1st sitting US president sued for complicity in genocide

Trump walks out of courtroom during closing arguments of Carroll’s attorney

US: 3 dead in shooting at Texas apartment complex

US-UK aggression against Yemen risks expansion of war: Iran

Yemen directly hits US warship with ballistic missile

Hamas has self-reliantly opposed the three giant intelligence agencies of the world!

President Raeisi calls for UN reform, says body unable to end Gaza genocide

Pedram: The Abduction of Hazara and Tajik Women Recalls the Crimes of Abdur Rahman

Special envoys from G7 countries discuss Afghanistan in London meeting

Turkish lawmakers open debate over Sweden’s NATO membership

UN agency says over half a million Palestinians face ‘catastrophic hunger’ in Gaza

Palestinian Islamic Jihad: Al-Maghazi operation proved defeat of Israeli regime in Gaza war

European support for Israel damaging energy security on the continent, report says

Pakistan Army Kills Seven ‘Terrorists’ Near Afghan Border

Israel kills at least 190 people in Khan Younis in 24 hours

UNAMA report: 49 Hazara community members killed in Afghanistan in three months

India’s Modi inaugurates Hindu temple on site of razed mosque ahead of elections

US 2024 election: DeSantis drops out of Republican presidential race, backs Trump

Survivors of Russian charter flight crash transferred to Kabul

Iran’s anti-terror strikes ‘clear message’ to certain recipients: Foreign Ministry

Ethnic mass killings in one Sudan city last year left up to 15,000 dead: UN report

Iran says reserves right to avenge Israel’s assassination of IRGC advisors

Rocket barrage targets Ain al-Asad base housing US forces in western Iraq

Lebanese media: Israeli drone kills 2 Hamas members in southern Lebanon

Five IRGC advisors assassinated in Israeli aggression on Syria

Pakistan recalls ambassador from Tehran

Iraqi PM stresses to NATO chief ending of foreign troops

UN chief reiterates call for immediate ceasefire in Gaza


MEDICAL NEWS


ANSAR PRESS ©  |  ABOUT US  |  CONTACT US  |  MOBILE VERSION  |  LINKS  |  DESIGN: Negah Network Co.
All right reserved. Use this website by mentioning the source (link) is allowed. فروشگاه اینترنتی نعلبندان